الأحد، 7 أغسطس 2016

الشيعةٌ يتهمون زوج النبي بالزنا صراحةً

من بداية بعثة النبي صلى الله عليه وسلم وبداية صدعه بدين الله ، من تلك البداية وأعداء الدين يتربصون بالرسول الكريم .


بهذا الزمن وصل الطعن بعرضه من الدين !! وهذا المذهب يدعي الاسلام انه دين الشيعة الاثنى عشرية المذهب الوحيد الذي يقذف زوج النبي عليه الصلاة والسلام وإليكم الطعونات من كتبهم








.
.
.






.
.
.







.
.
.





.
.
.






.
.
.














.
.
.









.
.
.



.
.
.




.
.
.

نعتذر لكم يا أخواني ويا أخواتي ولكنه دين الشيعه وبعد هذا الكلام نقول


فإن الله تعالى كرم أزواج النبي صلى الله عليه وسلم حيث منَّ عليهنَّ بصحبته في الدنيا والآخرة، فهنَّ أفضل النساء، كما قال تعالى: يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِنَ النِّسَاءِ إِنِ اتَّقَيْتُنَّ[الأحزاب:32]. ومما يدل على فضلهنَّ عدة أمور:

أولاً: اختيارهنَّ صحبته صلى الله عليه وسلم عندما خيرهنَّ بين البقاء في عصمته وبين مفارقتهنَّ وإعطائهنَّ بعض المال، فاخترنَ الله ورسوله، كما في الحديث المتفق عليه

ثانيًا: مضاعفة ثواب الطاعة لهنَّ، كما قال تعالى: وَمَنْ يَقْنُتْ مِنْكُنَّ لِلَّهِ وَرَسُولِهِ وَتَعْمَلْ صَالِحاً نُؤْتِهَا أَجْرَهَا مَرَّتَيْنِ[الأحزاب:31].

رابعًا: تلاوة القرآن في بيوتهنَّ، حيث ذكَّرهنَّ الله تعالى بهذه النعمة العظيمة، حيث قال: وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَى فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ وَالْحِكْمَةِ[الأحزاب:

وهنَّ طاهرات لم تصدر منهنَّ فاحشة لما أكرمهنَّ الله به من العفة والصلاح. قال ابن كثير أيضًا بعد قوله تعالى: يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ مَنْ يَأْتِ مِنْكُنَّ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ[الأحزاب:30]: قال ابن عباس: "هي النشوز وسوء الخُلق". وعلى كل تقدير فهو شرط، والشرط لا يقتضي الوقوع، كقوله تعالى: (لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ)[الزمر:65]. إلى أن قال: فلما كانت محلتهن رفيعة ناسب أن يجعل الذنب لو وقع منهنَّ مغلظًا، صيانة لجنابهنَّ وحجابهنَّ الرفيع، لهذا يضعف لهنَّ العذاب ضعفين. اهـ

اللهم صل على رسول الله وعلى آله بيته وأزواجه الطاهرات وصحبه اجمعين